عين كرمس أنفو تدق ناقوس الخطر بسبب خلايا وبؤر الفساد والآفات الإجتماعية

لم يبقى إلا أيام معدودة لانتهاء سنة 2015 حاملة في أرشيفها الآلام والأحزان لمدينة عين كرمس ، نقلنا الخبر والحدث لتنوير الرأي العام المحلي لمتتبعينا بدون أي ضغوطات أو خدمة جهة معينة، وقد جاءت فكرة انشاء المدونة الإلكترونية الإعلامية( عين كرمس أنفو) هو لحاجة مواطني المنطقة لايصال صوتهم وانشغالاتهم الى أصحاب القرار والمسؤولين ، ونحن في مسؤوليتنا هي ايصال الرسالة الإعلامية بدون تجريح وتشخيص. ولا نٌسَوِق خطاب الكراهية ، ولكن نشخص المرض.
فمعالجة مشاكل المنطقة هي مهمة الجميع ،ونذكر بالأخص ( أئمة المساجد،اطارات التربية والتعليم ، الطلبة الجامعيين ) و لا ننسى الدور الرئيسي الذي يلعبه المسؤولين المحليين سواء كان منتخب أو اداري في التنمية المحلية، فهناك مثل شعبي يتداول بين فئات المجتمع ( تخطي رأسي وتفوت) ، فان لم تتعاونوا على محاربة بؤر الفساد بجميع أنواعه ـ فحتما سيأتي يوما تندمون عليه لأنكم شاركتم بسكوتكم و أنانيتكم في فساد المجتمع .
++++++++++++نرجع إلى الوراء+++++++++++++++++++
في الأسابيع التي مضت جرت عدة احداث مأساوية نذكر منها حرق وكر دعارة من طرف شباب التي كانت تديره امرأة أمام مرآى الجميع وقد تسببت في الكثير من الجرائم و الأمراض الجنسية وفساد المجتمع ، وراح ضحيتها شابين بتهمة التعدي عليها ، و هذا في ظل غياب المجتمع المدني( بالرغم من وجود أكثر من 20 جمعية لكن هي حبر على ورق) كما يوجد بعض ممثلي الجمعيات و الأحزاب السياسية تستعمل الختم للضغط على المسؤولين من اجل مصالحهم الشخصية ، والمدونة تسميهم جماعات الضغط في المصطلح السياسي ( وهذه الجماعات القلة معروفة عند العام والخاص) ، والسبب الرئيسي لوجود هذا اللوبي هو انعزال الطبقة المثقفة عن العمل الجمعوي ،مما أفرز ثغرة وجعل أصحاب المصالح ينتجون بؤرا للفساد.
++++++++تخيلو معنا ان بقت دار لقمان على حالها +++++++
كل منا يقول ** تخطي رأسي وتفوت** ، فاذا هتك عرضك ( اختك أو بنتك أو زوجتك) ا///لله يعافينا وعفاكم الله ///بسبب بائعات الهوى( بيوت الدعارة ) و تتعرض لمساومات و مضايقات لعرضهم لك صورة ملتقطة في أحد الحمامات ، فمذا يكون رد فعلك؟ .
 لكم المشاركة والتعليق.
*****************الوقاية خير من العلاج***************
انتهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى