الجلوس على الطرقات.. منكرٌ مضرٌ بالنسيج الاجتماعي
استفحال ظاهرة الجلوس في وسط الطرقات شوهت صورة مدينة عين كرمس بتيارت معاناة يومية في الذهاب والإياب يعاني منها بعض الناس في غالبية المناطق تتمثل في جلوس عدد من أفراد الحي في الشارع، سواء بإغلاقه أو على جانبه، إذ إنها تسبب الأذى لمن يمر؛ لأنه يشعر بأنه مراقب من الجالسين، أو لتضيقيهم الخناق عليه في العبور. ولكن _عزيزي القارئ_ رسولنا الكريم نهى عن الجلوس في الطرقات، راغبًا بذلك في الحد من المشاكل، وما يتبع حدوث هذا الأمر من عواقب تؤثر في المجتمع المسلم، "فلسطين" حاورت رئيس قسم الشريعة الإسلامية في الجامعة الإسلامية أ.صادق قنديل، والتفاصيل في سياق التقرير التالي: للنهي مقاصد بدوره، يذكر أ.قنديل قوله (صلى الله عليه وسلم): "إِيَّاكُمْ وَالْجُلُوسَ فِي الطُّرُقَاتِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ, مَا لَنَا مِنْ مَجَالِسِنَا بُدٌّ نَتَحَدَّثُ فِيهَا، قَالَ: فَأَمَّا إِذَا أَبَيْتُمْ إِلا الْمَجْلِسَ, فَأَعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهُ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ, فَمَا حَقُّ الطَّرِيقِ؟ قَالَ: غَضُّ الْبَصَرِ، وَكَفُّ الأَذَى، وَرَدُّ السَّلامِ، وَالأَمْرُ بِا