18 فيفري... يوم الشّهيد في عين كرمس بين اهتمام المواطن وغياب المسؤول

إذا كنا نحتفل اليوم بيوم الشهيد و قد مضى أكثر من خمسون عامــًا على رحلة الشهيد لربّه و هو الذي باع نفسه لله ثمّ للوطن من أجل أن تعيش أجيالنا في حرية و استقلال و كرامة، فإنّه من أبسط أدبيات التعامل مع الشهيد في يومه هذا أن نقوم له احترامًا و تقديرًا لتضحياته الجسّام في حقنا و حق الوطن، كما ندعو لرد حقوق الشهيد و عائلته و هي اليوم مسؤولية الجميع حكومة و شعبـًا، و إذا كان اليوم الوطني للشهيد حافزًا للعودة بالذاكرة إلى أيام الثورة و تضحية هذه الفئة فإنّه من المعقول أن تبقى هذه الفئة في طليعة المجتمع و لها الفضل الأول و الأخير في جزائر الاستقلال، و يدعو اليوم كل مواطن غيور على جزائر تنعم بالاستقلال إلى ضرورة إعادة الاعتبار إلى هذه الفئة و تمكينها من حقوقها عرفانًا لها بالجميل على جيل الاستقلال، و إنّ حق استفادة أبناء الشهداء و الأرامل من حقوقهم كاملة هو الصّورة الحقيقة للاحتفال بيوم الشهيد، و حتى تكّفر الحكومة اليوم عن أخطاء الحكومات المتعاقبة، كما يدعو كل عاقل أيضا إلى رفع منحة أرامل الشهداء و تثمين حقوق أبناء الشّهداء ولا ننسى  حق شهداء ضحايا المأساة الوطنية، و لا يزايد عليها أحد فهي اليوم أقل بكثير من حقوقهم المشروعة المستّحقة.
برنامج الاحتفال :


بعض المشاهد والصور للاحتفال بالنادي الريفي بعين كرمس 






















تعليقات

المشاركات الشائعة

من ذاكرة عين كرمس المنسية .... قصة تصفية الشهداء السبع في المدرسة المختلطة.

القانون ينصّ على تعليق العلم الوطني فوق مقرات البنايات التي تؤوي مصالح الهيآت ذات السيادة: التقسيمية الفلاحية لدائرة عين كرمس بتيارت لم يعلق فيها العلم الوطني