عمال النظافة لمشاريع الجزائر البيضاء بعين كرمس- تيارت -في اضراب مفتوح ويشتكون من تأخر صرف الرواتب والتهميش الممنهج

يطالب عمال النظافة ببلدية عين كرمس  لمشاريع الجزائر البيضاء التي تسيرها مديرية النشاط الاجتماعي بولاية تيارت، المصالح المعنية بصرف رواتبهم الشهرية (18000 دج ) العالقة منذ أكثر من 03 شهور، 
وذكر  العمال(15 عامل)  المضربين عن العمل منذ بداية الأسبوع   في رسالة الى السيد والي ولاية تيارت انهم يعانون التهميش واللامبالاة في ظروف عمل قاهرة ،ملتمسين منه التدخل العاجل لانصافهم وفك الغبن عنهم، خاصة انهم يعملون ليل نهار من أجل حماية البيئة ونظافة المحيط بشهادة الجميع

عمال النظافة يسهرون على نظافة المدينة
بعدما اصبحت عين كرمس مثالا يحتذى به في النظافة
- الصورة مأخوذة من الأرشيف-
 ،وان أغلبية زملائهم يعملون في الشبكة الإجتماعية وفي مشاريع الجزائر البيضاء التي خصصتها لها الدولة مبالغ كبيرة لمحاربة البطالة ، وكانت فحوى الرسالة التي سلمت الى مدونة عين كرمس أنفوا  مرفوقة بقائمة اسمية للعمال المضربين عن العمل لايصال صوتهم الى السلطات المعنية كالآتي :
كما طالبوا زملاءهم في العمل و  الجمعيات المحلية النشطة والمواطنين مساندتهم ودعمهم معنويا حتى تحقيق حقوقهم ومطالبهم المشروعة التي كرسها القانون والدستور الجزائري.
تبقى هذه المشاريع التنموية رهينة سوء التسيير والبيروقراطية التي يعيشها المواطنين في كافة مجالات الحياة  في غياب دور المجتمع المدني المحلي الذي يدافع عن حقوق الفئات الهشة  ،وفي غياب دور القنوات الفضائية في  تغطية مشاكل المنطقة.

طالع أيضا : اليوم التحسيسي لحماية البيئة بعين كرمس
                تلاعبات بمشروع الجزائر البيضاء بتيارت

كم
                     

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

من ذاكرة عين كرمس المنسية .... قصة تصفية الشهداء السبع في المدرسة المختلطة.

صورة
"إذا متنا فدافعوا عن ذاكرتنا" هي الوصية التي تركها الشهيد البطل ديدوش مراد، وحرص الدكتور مصطفى بيطام مدير المتحف الوطني للمجاهد على ترسيخها في رسالة صريحة وصادقة، يبعثها إلى كافة أفراد الشعب الجزائري من خلال هذا الحديث، الذي أبرز من خلاله واجب كل جزائري في الحفاظ على الذاكرة الوطنية بالإسهام في الجهد الوطني لتجميع الشهادات وكتابة التاريخ؛ تخليدا وتمجيدا لثورتنا العظيمة.. تحتفل الجزائر كل 18 فيفري بذكرى يوم الشهيد من كل سنة ، بحيث  تهدف هذه المناسبة إلى إرساء الروابط بين الأجيال وتذكير الشباب بتضحيات الأسلاف من أجل استخلاص العبر والاقتداء بخطاهم، وعرفانا بما قدمه الشهداء من تضحيات ويمثل هذا اليوم وقفة لمعرفة مرحلة الاستعمار التي عاشها الشعب الجزائري. وبطلب من احد ابناء الشهداء بعين كرمس لتدوين شهادات تاريخية لشهداء المنطقة من طرف ذويهم ما زالوا على قيد الحياة الذين واكبوا  الحدث، حيث  تم إجراء  لقاء معهم لأخذ شهادتهم و تسجيلها في ذاكرة تاريخ. بعنــــوان :   التاريخ الناصع لشهداء بلدية عين كرمس بسم الله الرحمن الرحيم: " ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل ا...
قراءة المزيد

القانون ينصّ على تعليق العلم الوطني فوق مقرات البنايات التي تؤوي مصالح الهيآت ذات السيادة: التقسيمية الفلاحية لدائرة عين كرمس بتيارت لم يعلق فيها العلم الوطني

صورة
يعتبر العلم الوطني من أبرز رموز الدولة  الجزائرية ، وأي مساس به يعتبر مساسا بهيبة الدولة. وتمتد أصالة العلم الوطني عبر تاريخ الوطن بحد ذاته، كما ترتبط محبته في قلوب  الجزائريين  بمحبة تراب هذه الأرض الطيبة التي استشهد في سبيل تحريرها أكثر من مليون ونصف المليون شهيد. وينص المرسوم الرئاسي المذكور في مادته الثانية على رفع العلم الوطني بصفة دائمة على مقرات البنايات التي تؤوي مصالح الهيآت ذات السيادة والإدارت العمومية المتمتعة بصلاحيات السلطة العامة والمجالس المنتخبة وهيآت الرقابة والهيآت الاستشارية والأحزاب السياسية والجمعيات والمنظمات الوطنية. كما تم إلزام المسؤوليين العموميين والمنتخبين بنصب أعلام على مكاتبهم. وأكد المرسوم الرئاسي على تمتع العلم الوطني بحماية عامة، كما ينص على على أنه يجب أن يكون العلم الوطني اخاليا من كل تشويه لا يتماشى مع الاحترام الذي يليق به. وكان العلم الوطني في قلب التعديل الدستوري الأخير، حيث تمت إضافة مادة جديدة هي المادة الخامسة، حيث اضيف العلم الوطني إلى قائمة المبادئ التي تحكم المجتمع الجزائري. كما أضيف العلم والنشيد الوطنيين إلى المحظورات الم...
قراءة المزيد