صيف عين كرمس ...بين الإبحار في شبكة الانترنت لكسر الروتين ...وممارسة كرة القدم للترويح عن النفس

يجد شباب بلدية  عين كرمس   خلال فصل الصيف لاسيما البطال  منهم والمتمدرسون، الكثير من المتاعب نتيجة نقص المرافق الترفيهية ،فشباب اليوم لا يجدون سوى المقاهي للهروب من حرارة الصيف الحارقة أو الإبحار في شبكة الانترنت(3G ،4G ، ADSL)  في غياب المسبح البلدي .

بينما يلجأ  الشباب الى الملعب البلدي او المركب الرياضي لممارسة رياضة كرة القدم  المفضلة عندهم ،فمنهم من يدفع مبلغ الإشتراك للتنفيس باللعب ، وفي جانب أخر إحتجت احدى الجمعيات في  الأشهر الماضية  بحجة غلاء الإشتراك  الذي تفرضه ادارة المركب الرياضي الجواري على الفرق من اجل تنظيم وتسييرالمقابلات.

 وفي غياب أماكن الترفيه والتسلية الذي كان أثره سلبي على الشباب والأطفال،حيث يجدون انفسهم يدفعون فاتورة نقص أماكن الترفيه. باللجوء الى المسبح الشبه اولمبي لبلدية فرندة  المجاورة التي تبعد حوالي 25 كلم مع بداية كل صيف،او التوجه الى المسبح المعدني لبلدية سخونة بولاية سعيدة والتي راح ضحيتها شاب في عز شبابه رحمه الله  كان يبحث على القليل من المتعة في ظل غياب مسبح البلدية،  ورغم كل مشاكل التنمية التي تعاني منها المنطقة  إلا أن السلطات المحلية وكذا الولائية في وقت البحبوحة المالية، لم تكلف نفسها عناء بناء مسبح لهؤلاء الشباب تساعد في امتصاص الشباب وتقيهم شر الآفات الإجتماعية كالمخدرات وتناول الكحول التي تزايدت وتيرتها في الآونة الأخيرة .

 وفي ظل كل هذه المتاعب يبقي الشباب  بحاجة ماسة إلى مرافق أو مسبح يقيهم شر العزلة والتهميش .

تبقى هذه المشاكل التنموية عالقة بسبب عدم وجود رؤية في المستقبل و ثقافة المشاركة في التنمية المحلية بين المواطن والمسؤول المحلي.

الأمل يبقى في الأجيال الصاعدة التي نشطت مؤخرا في العمل الجمعوي والخيري بعيدا عن سياسة القطيع التي ارهقت كاهل المواطنين وأحرقت الأخضر واليابس.