قصة معاناة شاب من عين كرمس تبناه عمه وتخلت عنه فصيلته التي تُؤْوِيهِ
إنها قصة شاب ( ب.أ) من عين كرمس في الرابعة و الثلاثين من عمره (34 سنة) تبناه عمه في سن الرضاعة ( شهرين) بسبب عدم انجاب ابن.
بداية معاناته النفسية :
توفيت زوجة عمه التي احتضنته وهو في سن السادسة عشر(16سنة) بعدها التحق بدراستة في ثانوية العقيد عميروش سنة 1995 ،تزوج الأب (العم) من امراة ثانية ، وبدأت المشاكل بالضغط على زوجها بهدف التخلي على ابنه الذي ليس من صلبه ، العم يرضخ للضغوطات و تخلى عنه اثناء تحضيره لمسابقة شهادة البكالوريا ، بدأت كتلة ألمه تتغذى وتقتات على كل حادثة تثيرها وتوقظها.
عاد الشاب الى ذويه منكسر الهامة ، قائلا لذاته ما ذنبي ؟
استقبلته أمه التي انجبتهو التي لم تحتضنه في طفولته مع اخوانه ، اجتاز شهادة البكالوريا سنة 1999 بعواطف متشوهة اثرت على مساره الدراسي ، جرب حظه باعادة شهادة البكالوريا ولم يسعفه الحظ ، التحق بصفوق الجيش الوطني الشعبي بمدرسة صف الضبط للاشارة -تيارت - من أجل بناء مستقبله ، وبعد مرور 03 سنوات في أحضان الجيش الوطني، تعرض لمرض في المعدة سببه المعاناة النفسية ، واصل نضاله في الجيش و ألمه يزداد يوما بعد يوم بعد مرور 06 سنوات تم شطبه من الحياة العسكرية بسبب طبي ، عاد الى الحياة المدنية طريح الفراش في بيت أبيه الذي توفي مؤخرا.
طردت الأم ابنها المجروح من البيت لهدف حرمانه من الحصول لتاركة ابيه .
أحاطت به هالة من الاكتئاب وهو يفكر فيما صار إليه عالمنا، وكأن سحابة سوداء قد حجبت عنه ضوء الشمس، ما هو الحل وكيف الخروج وماذا بوسعي أن أفعل ، ومن يأويني بعدما تركتني أمي ؟
-------------------------------------------------------------
ملاحظة : القصة حقيقية وليست من وحي الخيال.
بداية معاناته النفسية :
توفيت زوجة عمه التي احتضنته وهو في سن السادسة عشر(16سنة) بعدها التحق بدراستة في ثانوية العقيد عميروش سنة 1995 ،تزوج الأب (العم) من امراة ثانية ، وبدأت المشاكل بالضغط على زوجها بهدف التخلي على ابنه الذي ليس من صلبه ، العم يرضخ للضغوطات و تخلى عنه اثناء تحضيره لمسابقة شهادة البكالوريا ، بدأت كتلة ألمه تتغذى وتقتات على كل حادثة تثيرها وتوقظها.
عاد الشاب الى ذويه منكسر الهامة ، قائلا لذاته ما ذنبي ؟
استقبلته أمه التي انجبتهو التي لم تحتضنه في طفولته مع اخوانه ، اجتاز شهادة البكالوريا سنة 1999 بعواطف متشوهة اثرت على مساره الدراسي ، جرب حظه باعادة شهادة البكالوريا ولم يسعفه الحظ ، التحق بصفوق الجيش الوطني الشعبي بمدرسة صف الضبط للاشارة -تيارت - من أجل بناء مستقبله ، وبعد مرور 03 سنوات في أحضان الجيش الوطني، تعرض لمرض في المعدة سببه المعاناة النفسية ، واصل نضاله في الجيش و ألمه يزداد يوما بعد يوم بعد مرور 06 سنوات تم شطبه من الحياة العسكرية بسبب طبي ، عاد الى الحياة المدنية طريح الفراش في بيت أبيه الذي توفي مؤخرا.
طردت الأم ابنها المجروح من البيت لهدف حرمانه من الحصول لتاركة ابيه .
أحاطت به هالة من الاكتئاب وهو يفكر فيما صار إليه عالمنا، وكأن سحابة سوداء قد حجبت عنه ضوء الشمس، ما هو الحل وكيف الخروج وماذا بوسعي أن أفعل ، ومن يأويني بعدما تركتني أمي ؟
-------------------------------------------------------------
ملاحظة : القصة حقيقية وليست من وحي الخيال.
يرجى من المسؤولين و الأطباء النفسيين و الحقوقيين مساعدته معنويا وماديا لاسترداد حقه.
ومن أجل تسوية وضعيته العسكرية (حق المنحة ).
والله لا يضيع أجر المحسنين .
من يريد المساعدة الإتصال على الخاص في صفحتنا على الفايسبوك بترك رسالة لتزويدكم برقم هاتف واسم المعني.
تعليقات
إرسال تعليق