الإكتظاظ يخنق المؤسسات التربوية بولاية تيارت و تلاميذ بلدية مادنة يطالبون بمتوسطة جديدة

في صبيحة اليوم تجمع عددا من التلاميذ واوليائهم ينحدرون من بلدية #مادنة التي تبعد عن( دائرة) عين كرمس حوالي 22 كلم امام متوسطة عواد محمد للتعبير عن رفضهم لتعرض ابناءهم لمضايقات حسب قول احدهم ، وقد تدخلت مصالح امن دائرة #عين_كرمس للتحقيق في المشكل.
يبقى هذا النوع من الاحتجاجات طريقة للضغط على المسؤولين للحد من معاناة المواطنين ،وقد تدخل رئيس بلدية مادنة حيث صرح بان الارضية جاهزة لبناء المتوسطة الوحيدة التي لم تشهد النور بسبب سياسة التقشف حسب قوله.
ومن جهة أخرى حسب احد المصادر الاعلامية قام في بداية الاسبوع مجموعة من التلاميذ بغلق ثانوية العقيد لطفي ب #تخمارت بوقفة احتجاجية بعدما تم طردهم بسب الازدحام الذي تشهده هذه الثانوية وبما ان هذه البلدية تحتوي على ثانويتين فقط العقيد لطفي وثانوية بن براهيم فاطمة الزهراء واما الذين تم طردهم فمعظمهم طلبة بكالوريا فيما كان شعارهم "لا للشارع نعم للدراسة" ويأمل هؤلاء الطلبة من السلطات المعنية النظر في هاته المشكلة والتسريع في حلها.

                                                             الصورة مأخوذة من احد صفحات الفايسبوك.
    

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

من ذاكرة عين كرمس المنسية .... قصة تصفية الشهداء السبع في المدرسة المختلطة.

صورة
"إذا متنا فدافعوا عن ذاكرتنا" هي الوصية التي تركها الشهيد البطل ديدوش مراد، وحرص الدكتور مصطفى بيطام مدير المتحف الوطني للمجاهد على ترسيخها في رسالة صريحة وصادقة، يبعثها إلى كافة أفراد الشعب الجزائري من خلال هذا الحديث، الذي أبرز من خلاله واجب كل جزائري في الحفاظ على الذاكرة الوطنية بالإسهام في الجهد الوطني لتجميع الشهادات وكتابة التاريخ؛ تخليدا وتمجيدا لثورتنا العظيمة.. تحتفل الجزائر كل 18 فيفري بذكرى يوم الشهيد من كل سنة ، بحيث  تهدف هذه المناسبة إلى إرساء الروابط بين الأجيال وتذكير الشباب بتضحيات الأسلاف من أجل استخلاص العبر والاقتداء بخطاهم، وعرفانا بما قدمه الشهداء من تضحيات ويمثل هذا اليوم وقفة لمعرفة مرحلة الاستعمار التي عاشها الشعب الجزائري. وبطلب من احد ابناء الشهداء بعين كرمس لتدوين شهادات تاريخية لشهداء المنطقة من طرف ذويهم ما زالوا على قيد الحياة الذين واكبوا  الحدث، حيث  تم إجراء  لقاء معهم لأخذ شهادتهم و تسجيلها في ذاكرة تاريخ. بعنــــوان :   التاريخ الناصع لشهداء بلدية عين كرمس بسم الله الرحمن الرحيم: " ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل ا...
قراءة المزيد

القانون ينصّ على تعليق العلم الوطني فوق مقرات البنايات التي تؤوي مصالح الهيآت ذات السيادة: التقسيمية الفلاحية لدائرة عين كرمس بتيارت لم يعلق فيها العلم الوطني

صورة
يعتبر العلم الوطني من أبرز رموز الدولة  الجزائرية ، وأي مساس به يعتبر مساسا بهيبة الدولة. وتمتد أصالة العلم الوطني عبر تاريخ الوطن بحد ذاته، كما ترتبط محبته في قلوب  الجزائريين  بمحبة تراب هذه الأرض الطيبة التي استشهد في سبيل تحريرها أكثر من مليون ونصف المليون شهيد. وينص المرسوم الرئاسي المذكور في مادته الثانية على رفع العلم الوطني بصفة دائمة على مقرات البنايات التي تؤوي مصالح الهيآت ذات السيادة والإدارت العمومية المتمتعة بصلاحيات السلطة العامة والمجالس المنتخبة وهيآت الرقابة والهيآت الاستشارية والأحزاب السياسية والجمعيات والمنظمات الوطنية. كما تم إلزام المسؤوليين العموميين والمنتخبين بنصب أعلام على مكاتبهم. وأكد المرسوم الرئاسي على تمتع العلم الوطني بحماية عامة، كما ينص على على أنه يجب أن يكون العلم الوطني اخاليا من كل تشويه لا يتماشى مع الاحترام الذي يليق به. وكان العلم الوطني في قلب التعديل الدستوري الأخير، حيث تمت إضافة مادة جديدة هي المادة الخامسة، حيث اضيف العلم الوطني إلى قائمة المبادئ التي تحكم المجتمع الجزائري. كما أضيف العلم والنشيد الوطنيين إلى المحظورات الم...
قراءة المزيد