عين كرمس أنفو تدق ناقوص الخطر بعد إنتشار ظاهرة شم البنزين عند التلاميذ

الصورة مأخوذة من الأنترنت لغرض التوضيح

تعد آفة تعاطي و إدمان شم #البنزين من طرف تلاميذ متمدرسين لا تتعدى أعمارهم ال15 سنة ظاهرة قديمة جديدة و دخيلة على المجتمع ، وهذا حسب المعلومات التي وردت من عند أحد التلاميذ المتعاطين لهذه المادة الخطيرة بعد تصريحه بأنه تعاطاها مع أصدقائه في أماكن منعزلة بعد تحقيق  قام به أدمن مدونة عين كرمس أنفو في نهاية الاسبوع الفارط لتدارك المشكل .
جدير بالذكر أن هذه المادة تؤثر على دماغ الطفل بعد تناولها  فعندما يصل المركب الكيميائي إلى الدماغ يعطي إحساس بالدوخة وقلّة التركيز بما يشبه الاحساس الناجم عن تناول #المخدرات. وإذا ما توقف المدمن عن شم البنزين بعد تعوده عليه تظهر عليه آثار الإنسحاب، حيث يشعر بالقلق والتوتر ويصبح سريع الغضب، مما يدفعه إلى شم المزيد لتفادي حالة عدم الاستقرار التي وصل لها، مع ملاحظة أن أعراض الانسحاب لا تشمل أعراض جسدية مما يمنع المريض وأهله من ملاحظة المشكلة الحقيقية والتنبّه لها، ولربما يتحول المدمن إلى استخدام المخدرات كخطوة تالية لادمان الشم.
وقد تطرق أئمة المساجد ب #عين_كرمس  في درس الجمعة الفارط لمعالجة هذه  الآفات الإجتماعية الدخيلة التي تخرب كيان المجتمع الجزائري ، مطالبين الجميع  و كل الفاعلين في المجتمع من مجتمع مدني و  أولياء الأمور بمراقبة أبناءهم و فلذات أكبادهم من أجل حمايتهم .
والسؤال الموجه لأصحاب الاختصاص في علم النفس الاجتماعي:
ما هو الدافع الذي يجعل هذه الفئة من المجتمع التي لم تبلغ سن الرشد لتناول هذه المواد الخطيرة بدون وعي.
في ظل غياب اماكن الترفيه و التسلية و مراقبة أولياء الامور أبناءهم ، المجتمع يتمزق و يتفكك أمام أعيننا بسبب أنانيتنا و إنعدام روح المسؤولية.
لهذا يجب التفطن و اليقضة للحد من هذه الظواهر التي تنتج منها جرائم في المستقبل و قبل فوات الأوآن.
.